مطلوب مشرفين على كل الاقسام
ومن يرا نفسه تصلح للاشراف فعليه التوجه للميد العام للمنتدى
شروط الاشراف
التواجد المستمر فى المنتدى
متابعت المنتدى كل لحظه
ان يكون قد سبق واشرف فى منتدى اخر
وان يخبر المدير باسم المنتدى
وان يكون سرعه النت سرعيه لديه
واتمنا لكم التوفيق
تحياتى لكم
عدد المساهمات : 111 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/09/2010 العمر : 53
موضوع: ست نساء حيات الخميس نوفمبر 04, 2010 8:56 am
هل ظلمنا الحية عندما نشبه بها المرآة أم نظلم المرآة عندما نشبهها بالحية و لماذا هذا الربط بين المرآة و الحية هل لهذا مرجع ديني و قصة حواء و الحية التي تشبه الشيطان في صورتها سأترك لكم الحكم في النهاية بعد قراءة قصص ست حيات
الحية الأولي كان طفلاً صغيراً لا يعبأ بالحياة كان يلبعب بالشارع كباقي الصغار و كانت تلعب معه طفلة من نفس عمره و لكنها كانت مميزة فلها جمالاً أخاذ و كان هو مميز فهو ذكي جداً بين الصغار فتلاقي المميزان هو و هي و كانت هي البداية كبرا معاً ذهبا المدرسة معاً ذاكرا معاً إلي أن دخلا الجامعة معاً و لكن هو بكلية الطب و هي بكلية الآداب جمالها الأخاذ لفت نظر الكثيرين لها إلي أن شاهده معيد بكليتها و هو أبن عميد الكلية أيضاً بهرت الفتاة بسيارته و أناقته و عذب كلامه و نست حب عمرها ، فتزوجت المعيد أبن العميد و تركت الشاب الحزين دمرت حياته و ترك كليته و رافق أصحاب السوء تعاطي معهم المسكرات و المخدرات و أصبح مدمناً لها و مصروفه لا يكفي سرق أمه و أخوته و أبيه ثم كون عصابة لسرقة المنازل مع أصحابه إلي أن سقط في قبضة الشرطة و هي كانت لها حياتها و أبنائها و زوجها بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته الحية الأولي
الحية الثانية هذه القصة حقيقية عايشتها و عرفت أشخاصها من خلال عملي كمحام أنثي عادية جداً لا يوجد بها ما يلفت الأنتباه إلا عند ذئاب الرجال متزوجة لرجل يشقي لتوفير رغيف العيش ، يسكن في شقة بمنزل والده ، يخرج بالصباح و لا يعو إلا في المساء له من زوجته أبنه عمرها خمس سنوات ، و طول النهار زوجته وحدها و لأنها تعاني من الوحدة و الملل تعرفت بشاب يعمل كهربائي كان أول لقاء عندما جاء ليصلح الغسالة و من بعدها أصبحوا أصدقاء و عشاق ، إلي أن فضحها الله و تم ضبطها و عشيقها بمنزل الزوجية و تم أقتيادهما لقسم الشرطة و لأن العشيق كان من ديانة أخري غير ديانة الزوجة تم تسوية الموضوع بين الزوجة و زوجها علي أنه مشاجرة و خرجت الفاجرة و تم تسوية الموضوع بالقسم و تم الطلاق و تركت له أبنته و جرحاً لا شفاء منه بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته
الحية الثالثة هذه القصة حقيقية عايشتها و عرفت أشخاصها من خلال عملي كمحام بحث أهله عن عروس محترمة تصون زوجها و تحمي شرفه و كانت فكرتهم عن بنات المدينة غير سليمة فذهبوا لأحدي مدن الأرياف و أختاروا له عروسه و تزوجها هذا الأبن المسكين ، جائت من الريف إلي البندر و في خيالها الحرية التي لم تجدها في منزل أهلها و حين وجدت غير ذلك أحبطت و تمردت فما كانت تبني عليه آمالها ليس له وجود فتفتق ذهنها عن حيلة جهنمية أتهمت والده بالتحرش بها و هربت إلي منزل أحد أقاربها و منه إلي بلدتها بعد أن أتهمت والده بتهمة قذرة كاذبة و لأن أهلها كانوا قد أمنوا مستقبلها بمؤخر صداق خرافي ، طالبت به و سجنت الشاب المسكين الذي عجز عن دفع المؤخر بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته
الحية الرابعة أعرف أشخاصها فقد كان البطل صاحبي في نفس منطقة سكني هو ككل شاب كان يبلغ الثانية و العشرون من عمره غير أنه كان رغم صغره شاباً رياضياً له عود فارع و ذقن منبته يسكن عمه بالأرياف و هو غني موثر و كان لعمه زوجة ثانية صغيرة في السن رأت فيه زوجة عمه كل سمات الرجولة و لأنها مشتاقة لمن يشبع رغباتها و يرويها راودت هذا الشاب عن نفسه و أوقعته في هواها و ملذاتها و كان يسافر خصيصاً لها إلي أن كشف و فضح أمرهما و قتل العم أبن أخيه و سجن بحكم عشرون عاماً و هربت الزوجة بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته
الحية الخامسة تزوجها بعد قصة حب عنيفة بدأت بالجامعة و أتفقا علي كل شيئ العيش معاً و الموت معاً جائت له الفرصة في بلاد الخليج فسافر علي وعد بالزواج عاد بعد عام في أجازة مدتها شهر كان يرسل لأخيه أمواله أشتري شقته و جهزها له و تزوج حبيبته ، عاد مرة أخري لبلاد الخليج و أستمر العمل بلا أنقطاع أو كلل أو ملل إلا من راحة شهر كل أثني عشرة شهر لمدة ثمانية عشر سنة رآها و رأي أطفاله الثلاثة ثماني عشرة شهر ثم قرر الرجوع بعد أن تقدم به العمر رجع لبلده و أكتشف كل شيئ كل ما أشترته زوجته بأمواله هو بأسمها علي الورق الشقة التمليك و السيارة و حساب البنك فقرر الصمت و حقيقة قالوا و من الصمت ما قتل سائت حالته النفسية و تدهورت صحته بعد أضرابه عن الطعام إلي أن جاء يوم وجدوه فيه ميتاً علي سريره بدون حراك بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته
الحية السادسة حقيقية قرآتها بأخبار الحوادث أمرآة في سن الخامسة و الثلاثون توفي زوجها و ترك لها ثلاث أبناء الولد 17 عاماً و تصغره شقيقتاه بسنتين علي التباع و لأن الأب المتوفي لم يترك لزوجته سوي القليل فقررت أن تخرج للعمل و كانت تجد و تعمل و تأتي لأطفالها بالأموال حتي تخرج الولد من الجامعة و هو بسن الواحد و العشرون فرحت به كثيراً لأنها سترتاح و تكف عن العمل و يحمل أبنها راية الكفاح كافئته يوم نجاحه و أعطته خمسمائة جنيه ليحتفل مع أصدقائه و لأن الأصدقاء فتنة أخذوا الشاب للأحتفال علي طريقتهم ذهبوا لشقة مشبوهة تعمل بها العاهرات و دخل الشاب ليتلقي هديته من أصحابه و كانت مفاجأة عمره و جد أمه في هذه الغرفة بالشقة المشبوهة فهذا هو عملها جري بكل ما يستطيع من قوة إلي أن وصل للنيل ألقي بنفسه للموت بعد أن دمرته و لدغته و بسمها عقرته