ــ حدثنا مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ . حدثنا النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ . أخبرنا مُحَمَّدُ بنُ عَمْروٍ ، عنْ أبي سَلَمة ، عنْ أبي هُرَيْرَةَ
، عنِ النبيِّ، قالَ «لَوْ كُنْتُ آمراً أحَداً أنْ يَسْجُدَ لأِحَدٍ، لأمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» من عظم حقه عليها
ابن هم الرجال المشار اليهم بكلام رسولنا صلى الله عليه وسلم فى هذا العصر
وصلتنى هذه الرساله
ما معروف متى نعود رجال ونحن في هذا الزمن
السؤال لماذا سمح الرجل بحدوث ذلك ولماذا يصر الشباب عند الزواج ان تكون الزوجه موظفه
لماااذا ؟ اذن انتم السبب
.............................................................
للاسف فإن المرأة فقدت أنوثتها يوم ان طالبت بمساواتها بالرجل
ضحك عليكن الغرب فقالوا
فها أنتن اليوم تجنين ثمار غرس جلبتموه من الغرب
رفعت الاقلام وجفت الصحف
..................................................................
عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيطة' فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيطة)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــا
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن...!!!
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
وأتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحيطة ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيطة'
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى 'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى 'حيـطـــة'
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــة'..
والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيطة'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطـــة'
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــة' ذات جيــل
لكن....
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذرة لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع
...............................................
يوجد ايضا واقع اخر وهوعمل المرأة لمساعده الزوج بسبب ضغوط الحياة
وليس في ذلك عيب على الرجل و لاتنقيص من أنوثة المرأة
ألم تكن سيدتنا أم المؤمنين السيدة خديجة تعمل في التجارة وتزواجها أفضل رجل في الدنيا وليس فوقه رجل صلى الله عليه وسلم
مش عيب ولا حرام ان تعمل المرأة طول ماالبيت محتاج لعملها ده نوع من التعاون بين الزوجين
اتمنى لكم كل السعادة وراحه البال
صلى الله على سيدنا محمد
وتقبلوا تحياتى واحترامى
اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ؛؛؛
.